أنتم هنا : الرئيسيةالدورة الأولى للقاءات المتوسطية حول السينما وحقوق الإنسان: نحو جعل السينما رافعة للنهوض بثقافة حقوق الإنسان

النشرة الإخبارية

المستجدات

19-04-2024

الدار البيضاء-سلطات: ورشة تفاعلية لتحديد الحاجيات الكفيلة بدعم قدرات الجمعيات (...)

اقرأ المزيد

14-03-2024

المجلس الوطني لحقوق الإنسان يؤكد بجنيف على ضرورة عقد لقاءات تشاورية مع الأطفال (...)

اقرأ المزيد

13-03-2024

التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان يعبر بجنيف عن دعمه للمقاربة (...)

اقرأ المزيد
الاطلاع على كل المستجدات
  • تصغير
  • تكبير

الدورة الأولى للقاءات المتوسطية حول السينما وحقوق الإنسان: نحو جعل السينما رافعة للنهوض بثقافة حقوق الإنسان

تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نظم المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان بشراكة مع المركز السينمائي المغرب ومجلس الجالية المغربية بالخارج، من 12 إلى 15 نونبر 2009 بالرباط الدورة الأولى من "اللقاءات المتوسطية حول السينما وحقوق الإنسان".

وتمثل الهدف من هذه اللقاءات، المندرجة في إطار اضطلاع المجلس بمهامه في مجال النهوض بثقافة حقوق الإنسان، في إطلاق وتطوير دينامية وطنية حول موضوع السينما وحقوق الإنسان، والخروج بحركية ثقافية إقليمية متعلقة بحقوق الإنسان، بتعاون مع مختلف الفاعلين، وتأسيس جسور النقاش بين المناضلين الحقوقيين (سينمائيين وباحثين،ناشطين حقوقيين، أصحاب القرار...) في المنطقة المتوسطية.

كما سعت هذه الدورة الأولى، إلى فتح نقاش موسع حول إشكاليات حقوق الإنسان في المنطقة المتوسطية مع الديناميات الاجتماعية، وتقاسم التجارب وتبادلها في مجال الإبداع السينمائي حول واقع حقوق الإنسان في المنطقة المتوسطية، وتشجيع الإنتاجات السينمائية (الروائية منها والوثائقية) المتناولة لقضايا حقوق الإنسان.

وتجدر الإشارة في هذا السياق، إلى المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان كان قد بادر في مجال النهوض بثقافة حقوق الإنسان إلى بلورة "الأرضية المواطنة للنهوض بثقافة حقوق الإنسان" التي تدمج السينما كرافعة ثقافية أساسية للنهوض بثقافة حقوق الإنسان، كما وقع اتفاقية شراكة وتعاون مع المركز السينمائي المغربي تهم تشجيع الإنتاجات السينمائية المتعلقة بحقوق الإنسان وحفظ الذاكرة وماضي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.
وقد دعي للدورة الأولى من اللقاءات المتوسطية حول السينما وحقوق الإنسان، فنانون، سنمائيون، وخبراء في مجال حقوق الإنسان وسينمائيون مغاربة وأجانب، اشتغلوا على قضايا حقوق الإنسان، والذاكرة منهم: مرزاق علواش، ريتي بان، فرانسوا فريني، نيكاتي سوميز، والجامعي روبرت روزنستون، كما تميزت اللقاءات بتكريم الفنان العربي الكبير درد لحام، وعرض فيلمه "الحدود".
وحفلت أيام اللقاءات التي احتضنتها فضاءات ثقافية متميزة بمدينة الرباط كالمسرح الوطني محمد الخامس وقاعة باحنيني وقاعة الفن السابع، ببرمجة متنوعة ضمت أربعة عشر (14) عملا سينمائيا ما بين أفلام روائية ووثائقية تعنى بقضية من قضايا حقوق الإنسان (الهجرة السرية، الذاكرة، ماضي الانتهاكات، مدونة الأسرة، جرائم الشرف، حقوق المرأة، عقوبة الإعدام...)، وثلاث ندوات موضوعاتية تناولت مواضيع "السينما كشاهد على التاريخ" و"نضالات النساء بالمنطقة المتوسطية" و " الهجرة في المنطقة المتوسطيةبالإضافة إلى ورشتين احتضنهما مقر المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان همت أولاهما " موضوع "السينما والمقررات الجامعية" فيما تطرقت الثانية "الشباب، السينما وحقوق الإنسان".

يشار إلى اللقاءات المتوسطية حول السينما وحقوق الإنسان نظمت بشراكة أيضا مع مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط، مؤسسة البنك الشعبي للتربية والثقافة، مؤسسة صندوق الإيداع والتدبير، صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، المهرجان الدولي للفيلم ومنتدى حقوق الإنسان بجنيف. بالإضافة إلى دعم اتصالات المغرب، الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، الخطوط الملكية المغربية، مؤسسة ميلود الشعبي، وزارة الثقافة، المسرح الوطني محمد الخامس، المكتب الوطني للماء الصالح للشرب.

أعلى الصفحة