أنتم هنا : الرئيسيةموظفو المجلس الوطني لحقوق الإنسان يستفيدون من ورشة تحسيسية حول داء فقدان المناعة المكتسب

النشرة الإخبارية

المستجدات

14-03-2024

المجلس الوطني لحقوق الإنسان يؤكد بجنيف على ضرورة عقد لقاءات تشاورية مع الأطفال (...)

اقرأ المزيد

13-03-2024

التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان يعبر بجنيف عن دعمه للمقاربة (...)

اقرأ المزيد

11-03-2024

الدورة 55 لمجلس حقوق الإنسان: مشاركة المجلس الوطني لحقوق الإنسان في النقاش (...)

اقرأ المزيد
الاطلاع على كل المستجدات
  • تصغير
  • تكبير

موظفو المجلس الوطني لحقوق الإنسان يستفيدون من ورشة تحسيسية حول داء فقدان المناعة المكتسب

نظم المجلس الوطني لحقوق الإنسان، يوم الخميس 09 يونيو 2011، ورشة تحسيسية حول داء فقدان المناعة المكتسب (السيدا) لفائدة موظفي المجلس والتي تدخل في إطار تنفيذ مشروع "دعم حماية حقوق الأشخاص المصابين والحاملين لفيروس السيدا".

وقد تمثل الهدف من هذه الورشة، المنظمة بتعاون مع البرنامج المشترك للأمم المتحدة حول داء فقدان المناعة المكتسب والبرنامج الوطني لمحاربة السيدا، في تمكين موظفي المجلس من تملك المعارف العامة الأساسية حول هذا المرض وعلاقته بحقوق الإنسان وكذا تحسيسهم بالدور الأساسي الذي يمكن أن يلعبه المجلس الوطني لحقوق الإنسان في هذا المجال.

وشمل برنامج الورشة العديد من المواضيع خاصة تقديم الوضعية الوبائية لداء السيدا على المستوى العالمي، التوجهات الاستراتيجية الدولية في مجال حقوق الإنسان وداء السيدا، لمحة عن الوضعية الوبائية بالمغرب والجهود المبذولة لمكافحة السيدا وكذا البرامج المنفذة من طرف هيئات المجتمع المدني.

وفي كلمة له بالمناسبة، أشاد السيد إدريس اليزمي، رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بأهمية هذه الدورة التكوينية التي ستمكن موظفي المجلس من التعرف أكثر على الفئات المعرضة للسيدا وكذا مدى انتشار هذا الوباء. مضيفا أن مهمة حماية حقوق هته الفئة، ومكافحة الوصم الذي يمسها، تقع على عاتق المجلس الوطني لحقوق الإنسان.

من جهته، أكد الدكتور كمال العلمي، مدير البرنامج المشترك للأمم المتحدة حول السيدا بالمغرب أن هذا اللقاء يعكس التزام المغرب في مجال مكافحة السيدا، مشيرا أن وصم الأشخاص المصابين بهذا الفيروس، الذي يعتبر خرقا لحقهم في الكرامة، يعوق الجهود المبذولة لمكافحة هذا المرض.

خلال هذه الدورة، عمل المكونون على تقريب المستفيدين من المعاناة التي يعيشها الأشخاص المتعايشون مع المرض وذلك جراء التمييز والوصم الذي يعانون منه جراء إصابتهم بهذا الذاء. وأكدوا أن هذا المرض، الذي يتداخل فيه ما هو أخلاقي وما هو اجتماعي، لا يصيب الجسد فقط بل يتعداه ليمس هوية وكرامة المريض حيث يؤدي به ذلك إلى الانعزال عن المجتمع وبالتالي عدم الاستفادة من برامج الوقاية ومن الرعاية التي هو في حاجة إليها.

كما أكدوا أن تعزيز حقوق الإنسان في مجال السيدا من شأنه تحقيق ثلاث أهداف أساسية تتمثل في تمكين الأفراد والمجتمعات من معرفة كل المعطيات المتعلقة بمرض السيدا، تقليص قابلية التعرض للإصابة وتخفيف وقع المرض على المصابين و المتأثرين به.

كما تم تحديد ثلاث مستويات مرتبطة بحقوق المصابين وهي الحقوق المتعلقة بالرعاية الصحية، والتي لا تقتصر فقط على العلاج، بل حق كل فرد في الحماية ضد أي اعتداء على صحته و كذا حقه في الاستفادة من جميع التدابير والإجراءات التي يقتضيها علاج الأمراض والوقاية منها، فضلا عن الحقوق المتعلقة بالمحافظة على سرية الإصابة حيث أن الإصابة بالفيروس هي عنصر من عناصر الحياة الخاصة للفرد التي يجب احترامها، وأخيرا الحقوق المتعلقة بالمشاركة في الحياة دون وصم والذي يتمثل في مجموعة من المواقف والتصرفات المجحفة والظالمة التي تمارس ضد هذه الفئة بسبب الجهل بالمعطيات الدقيقة حول المرض.

يذكر أن المجلس والبرنامج المشترك للأمم المتحدة حول داء فقدان المناعة المكتسب (السيدا)، كان قد وقعا يوم الاثنين 6 دجنبر 2010 بالرباط، بيان اتفاق يهم دعم حماية حقوق الأشخاص المصابين والحاملين لفيروس السيدا. ويندرج المشروع في إطار جهود المجلس، كمؤسسة وطنية للنهوض بحقوق الإنسان وحمايتها، للنهوض بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية خاصة الحق في الصحة، كما يدخل في إطار دعم المجلس للبرنامج الاستراتيجي الوطني لمكافحة السيدا (2007-2011).

أعلى الصفحة