أنتم هنا : الرئيسيةلقاء بأمالكو لقراءة شهادات نساء من ضحايا الانتهاكات الماضية لحقوق الإنسان

النشرة الإخبارية

المستجدات

24-04-2024

اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة الدار البيضاء-سطات تعقد اجتماعها العادي الحادي (...)

اقرأ المزيد

19-04-2024

الدار البيضاء-سطات: ورشة تفاعلية لتحديد الحاجيات الكفيلة بدعم قدرات الجمعيات (...)

اقرأ المزيد

14-03-2024

المجلس الوطني لحقوق الإنسان يؤكد بجنيف على ضرورة عقد لقاءات تشاورية مع الأطفال (...)

اقرأ المزيد
الاطلاع على كل المستجدات
  • تصغير
  • تكبير

لقاء بأمالكو لقراءة شهادات نساء من ضحايا الانتهاكات الماضية لحقوق الإنسان

نظم المكتب الإداري الجهوي للمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان بمكناس بشراكة مع صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة، لقاء خصص لقراءة حكايات نساء ضحايا ماضي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، وذلك يوم السبت 18 أبريل 2009 بأملاكو بإقليم الرشيدية.

وتمثل الهدف من هذا اللقاء، الذي عرف مشاركة عدد من الجمعيات والفعاليات المحلية، في التعريف بالعنف والإقصاء اللذين مورسا، في الماضي، على نساء كن أمهات وزوجات وأخوات وبنات لرجال اعتقلوا أو اختطفوا، وكذا إلى رد الاعتبار لهن، وذلك عبر قراءة عمومية لحكاياتهن التي يتضمنها كتاب أصدره المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان بشراكة مع صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة يحمل عنوان "نساء كسرن جدار الصمت: مرويات نساء سنوات الرصاص".

كما سعى هذا اللقاء، الذي يندرج أيضا في إطار إدماج مقاربة النوع في مسلسل العدالة الانتقالية خاصة في برنامج جبر الضرر الجماعي الذي ينفذه المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، إلى تسليط الضوء على معاناة هؤلاء النساء اللواتي قاسين من سنوات الرصاص وساهمن، من مواقعهن، في المسار الديمقراطي للمغرب.

وأوضح السيد لحسن ايت لفقيه مسؤول المكتب الإداري الجهوي في افتتاح هذا اللقاء الذي حضره ممثلو المجتمع المدني وأفراد من أسر الضحايا أن هذه التظاهرة تدخل في إطار تنفيذ توصيات هيأة الإنصاف والمصالحة المتعلقة بحفظ الذاكرة والمصالحة حتى لا تتكرر انتهاكات حقوق الإنسان.

وكان المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان وصندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة قد نظما لقاءات مماثلة في كل من أزيلال أكادير وفجيج.

وفضلا عن الشهادات التي ألقيت، تابع الحضور عرض شريط قصير تضمن شهادات لاسرة فاظمة أو حرفو التي تم اختطافها في إطار أحداث سنة 1973, والتي توفيت في معتقل أكدز (زاكورة).

أعلى الصفحة